الأخبار والتحديثات

شهد مطار الملك خالد الدولي التي تتولى مسؤولية إدارته وتشغله شركة مطارات الرياض، نموّاً في أعداد المسافرين للربع الثاني من العام الجاري 2023، وذلك مقارنة بإحصائيات عام 2019 الذي يعد العام المعياري الذي سبق جائحة كورونا التي أثّرت على حركة الطيران عالميّاً. ووصل عدد المسافرين إلى 7.3 ملايين مسافر مقارنةً بالربع الثاني من عام 2019 الذي وصل خلاله عدد المسافرين إلى 7.1 مليون مسافر. كما ارتفع متوسط عدد المسافرين يوميّاً ليتجاوز 80 ألف مسافراً مقارنة بـ 78 ألف مسافراً يوميّاً في الربع الثاني من عام 2019.

ووفقاً لتقرير مطارات الرياض عن أداء مطار العاصمة التشغيلي في الربع الثاني من هذا العام، فقد ارتفع عدد الرحلات الجوية بنسبة 6% لتتجاوز51  ألف رحلة مقارنة بالربع الثاني من العام 2019 حيث وصل عدد الرحلات إلى 48 ألف رحلة، ليرتفع بذلك متوسط عدد الرحلات اليومية إلى 562 رحلة مقارنة بـ 531 رحلة.

أما على صعيد وجهات السفر من وإلى مطار الملك خالد الدولي فقد ارتفع عدد الوجهات من وإلى مطار العاصمة خلال هذا الربع بنسبة 4.6% لتصل إلى 90 وجهة، منها 24 وجهة محلية و 66 وجهة دولية، مقارنة بـ 86 وجهة لذات الفترة من عام 2019. ووصل عدد الوجهات الجديدة التي تم تدشينها خلال الربع الثاني من هذا العام إلى  8وجهات. وكانت الوجهات المحلية الأكثر تشغيلاً خلال هذا الربع جدة، وأبها، والمدينة، والدمام، وجيزان, أما أكثر الوجهات الدولية تشغيلاً فقد شملت دبي، والقاهرة، وعمان، والدوحة.

وأشار التقرير إلى ارتفاع عدد شركات الطيران التجاري المقدّمة لخدمات النقل والشحن بنسبة 30% لتصل إلى 51 شركة مقارنة بـ 39 شركة في نفس الفترة من عام 2019.

وأفاد التقرير أن قطاع الشحن في المطار شهد نموّاً بنسبة 43%، ليبلغ إجمالي عدد الأطنان التي تمت مناولتها 83 ألف طن مقارنة بـ 58 ألف طن في الفترة نفسها من عام 2019.

من جهته أوضح الرئيس التنفيذي لمطارات الرياض الأستاذ مساعد الداود أن هذا الاستمرار في النمو الذي نشهده في مطار العاصمة الرياض يعكس مدى المكانة التي تتمتع بها العاصمة السعودية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، كما يؤكد على مساهمتنا في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية فيما يخص القطاع الجوي والإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران تحت مظلة وزارة النقل والخدمات اللوجستية والهيئة العامة للطيران المدني بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، ويمثل امتداداً للخطط التطويرية والمشاريع التوسعية التي نعمل عليها وفق رؤى إستراتيجية سعياً لتحقيق أهدافنا الريادية.

واختتم الداود حديثه بالتأكيد على تسخير كافة الامكانات البشرية واللوجستية والتقنية والاعداد بشكل متكامل لاستيعاب زيادة أعداد المسافرين خلال فترات الذروة الموسمية، مؤكداً في الوقت ذاته حرص مطارات الرياض على العمل بشكل متكامل لضمان تقديم افضل الخدمات للمسافرين وتحقيق التميّز في تجربة المسافر.